|
تمثال المتنبي |
---------------------------------------------
اللقب..؟
لقبهُ أبو الطيب المتنبي
---------------------------------------------
الأسم..؟
اسمهُ أحمد بن الحسين بن الحسن بس عبد الصمد الجعفي
أبو الطيب الكندي الكوفي
---------------------------------------------
المولد والوفاة..؟
ولد عام (303هـ) وتوفي (354هـ)
أي (915م - 965م) بعمر يناهز الـ50 سنة في بغداد
---------------------------------------------
متى عاش..؟
عاش في عصر العباسيين
وافضل ايام حياته عندما كان مع سيد البلاط سيف الدولة الحمداني
---------------------------------------------
نسبهُ..؟
نُسب الى قبلية كندة نتجية ولادته بحي تلك القبلية في الكوفة
|
في بغداد |
---------------------------------------------
المهنة..؟
شاعر
كان ابو الطيب من أعظم شعراء العربية، وأكثرهم تمكناً من اللغة العربية وأعلمهم بقواعدها ومفرداتها، وله مكانة سامية لم تُتح مثلها لغيره من شعراء العربية فوصف بأنه حكيم زمانه واحد مفاخر الادب العربي وأعجوبة عصرهِ ونادرة زمانه ، وضل شعره الى الأن مصدر الهام ووحي للشعراء والادباء
---------------------------------------------
خصائص شعرهُ..؟
من موضوعاته مدح الملوك وكان في شعره يعتز بعروبته، ويفتخر بنفسه، وأفضل شعره في الحكمة وفلسفة الحياة ووصف المعارك، إذ جاء بصياغة قوية محكمة في طموحه وعلمه، وعقله وشجاعته، وسخطه ورضاه، وحرصه على المال، كما تجلت القوة في معانيه وأخيلته، وألفاظه وعباراته. وقد تميز خياله بالقوة والخصابة فكانت ألفاظه جزلة، وعباراته رصينة تلائم قوة روحه، وقوة معانيه، وخصب أخيلته، وهو ينطلق في عباراته انطلاقاً ولا يعنى فيها كثيراً بالمحسنات البديعية والصناعة في الشعر
---------------------------------------------
أغراض شعرهُ..؟
المدح , الهجاء , الوصف , الحكمة
|
في بغداد |
---------------------------------------------
كيف نشأ..؟
شهدت الفترة التي نشأ فيها أبو الطيب تفكك الدولة العباسية وتناثر الدويلات الإسلامية التي قامت على أنقاضها. فقد كانت فترة نضج حضاري وتصدع سياسي وتوتر وصراع عاشها العرب والمسلمون. فالخلافة في بغداد انحسرت هيبتها والسلطان الفعلي في أيدي الوزراء وقادة الجيش ومعظمهم من غير العرب. ثم ظهرت الدويلات والإمارات المتصارعة في بلاد الشام، وتعرضت الحدود لغزوات الروم والصراع المستمر على الثغور الإسلامية، ثم ظهرت الحركات الدموية في العراق كحركة القرامطة وهجماتهم على الكوفة. لقد كان لكل وزير ولكل أمير في الكيانات السياسية المتنافسة مجلس يجمع فيه الشعراء والعلماء يتخذ منهم وسيلة دعاية وتفاخر ووسيلة صلة بينه وبين الحكام والمجتمع، فمن انتظم في هذا المجلس أو ذاك من الشعراء أو العلماء يعني اتفق وإياهم على إكبار هذا الأمير الذي يدير هذا المجلس وذاك الوزير الذي يشرف على ذاك. والشاعر الذي يختلف مع الوزير في بغداد مثلاً يرتحل إلى غيره فإذا كان شاعراً معروفاً استقبله المقصود الجديد، وأكبره لينافس به خصمه أو ليفخر بصوته. في هذا العالم المضطرب كانت نشأة أبي الطيب، وعى بذكائه الفطري وطاقته المتفتحة حقيقة ما يجري حوله، فأخذ بأسباب الثقافة مستغلاً شغفه في القراءة والحفظ، فكان له شأن في مستقبل الأيام أثمر عن عبقرية في الشعر العربي. كان في هذه الفترة يبحث عن شيء يلح عليه في ذهنه، أعلن عنه في شعره تلميحاً وتصريحاً حتى أشفق عليه بعض أصدقائه وحذره من مغبة أمره.
---------------------------------------------
كان المتنبي قد هجا (ضبة بن يزيد الأسدي العيني) بقصيدة شديدة الهجاء شنيعة الألفاظ و تحتوي على الكثير من الطعن في الشرف مطلعها:
مَا أنصَفَ القَومُ ضبّه وَأمهُ الطرْطبّه
وإنّما قلتُ ما قُلـ ـتُ رَحمَة لا مَحَبه
فلما كان المتنبي عائدًا إلى الكوفة، وكان في جماعة منهم ابنه محمد وغلامه مفلح، لقيه فاتك بن أبي جهل الأسدي، وهو خال ضبّة بن يزيد العوني الذي هجاه المتنبي، وكان في جماعة أيضًا. فتقاتل الفريقان وقُتل المتنبي وابنه محمد وغلامه مفلح بالنعمانية بالقرب من دير العاقول غربيّ بغداد.
قصة قتله أنه لما ظفر به فاتك أراد الهرب فقال له غلامه : أتهرب وأنت القائل :
الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم
فرد عليه بقوله: قتلتني قتلك الله.
---------------------------------------------
|
تمثال المتنبي |
---------------------------------------------
ديوان المتنبي كامل للقراءة على موقع ديوان
---------------------------------------------
أتمنى إن العمل نال اعجابكم
خالدون دوماً